recent
أخبار ساخنة

الحاجة إلى نظم المعلومات الجغرافية

الصفحة الرئيسية

 


مقدمة

*خلال  العقدين المنصرمين برزت على السطح مظاهر ثورة  الاتصالات العلمية الخاصة بالانظمة الجغرافية والتي تمثلت في :

أولا: الكم الهائل من البيانات والمعلومات وخاصة المعلومات الجغرافية .

إحصاءات –تعدادات-المعلومات البيئية-الخرائط بأنواعها –تبادل المعلومات بشكل سريع أدى إلى تخمة المعلومات وصعوبة التعامل معها .

ثانيا ثورة تكنولوجية في تطور أجهزة الحاسب وتشعب استخداماتها سواء في (المؤسسات+الشركات +الشخصية)

-توافر البرامج والأجهزة والأدوات .

-توفر برامج ربط المعلومات والبيانات بمواقعها الجغرافية عن طريق الإحداثيات الجغرافية .

-استخدام التكنولوجيا في جميع فروع الجغرافيا .

-إدماج الثورتين أدى إلى ثورة المعلومات وثورة التكنولوجيا ما أدى إلى نقل المعلومات بكفاءة عالية ودقة متناهية والتوصل إلى نتائج دقيقة وسريعة .

-نظم المعلومات الجغرافية تعد أبرزها مكانة وأكثرها استخداما وذلك نظرا لشمولها واتساع مجالات التطبيق .

*أهمية نظم المعلومات الجغرافية :-

جمع المعلومات – تخزينها – تصنيفها – تحليلها – استرجاعها – تحديثها –عرضها – تعديل الخرائط واستخدامها باستمرار – استرجاعها بسرعة وبكفاءة عالية –طباعة الخرائط –وإنشاء التقارير .

استخدام نظم المعلومات الجغرافية في الطوارئ طالما أن المعلومات موجودة بقاعدة البيانات في أحد النظم المستخدمة وتوضيحها على خرائط من خلا ربط المعلومات .

 

*لنظم المعلومات الجغرافية مسميات كثيرة تتفق في مجال التطبيق منها :-

-نظم المعلومات الكدسترالية (تفصيلية).

-نظم المعلومات الجغرافية المركبة .

-نظم المعلومات الجغرافية الفضائية.

-نظم المعلومات الإقليمية .

-نظم المعلومات التخطيطية .

-نظم المعلومات البيئية .

-نظم المعلومات المكانية .

-نظم المعلومات الأرضية .

 

*مزايا نظم المعلومات بصفة عامة :-

1-سهولة العمل وتوفير الوقت والجهد .

2-الدقة والسرعة .

3-إمكانية التحديث والتجديد والإضافة  أو الحذف .

4-الموضوعية والحيادية التامة والوضوح الكامل .

5-إمكانية التحليل والقياس من الخرائط وإجراء العمليات الإحصائية .

6-الربط بين المعلومات المختلفة المصدر .

7-طبقات معلوماتية –وضع عدد كبير من الخرائط فوق بعضها .

8- التنبؤ والتوقع المستقبلي .

9-الإضافة و الابتكار .

*مجالات استخدام GIS     :

1- مجالات عامه :-

البيئة – السكان –العمران –التخطيط – إدارة الموارد الطبيعية –الكوارث الطبيعية –إنتاج ورسم الخرائط – المجالات العسكرية .

2-المجالات الجغرافية :-

جغرافية العمران –رسم وتصميم الخرائط – الموارد الطبيعية—الجيومورفولوجيا – المناخ – السكان –استخدام—المشكلات الجغرافية.

 

*نظم المعلومات الجغرافية لا تهتم بعلم دون غيرة .

*نظم المعلومات الجغرافية لا تعني تبادل المعلومات الرقمية من حيث النوع والكم .

*نظم المعلومات الجغرافية تتيح ربط المعلومات المكانية .

*بمعنى أخر ربط المعلومات بحيز مكاني على سطح الكرة ألأرضية ,أي معلومات ذات الموقع المكاني على النظام الأحداثي الحقيقي على سطح الأرض دون ضرورة التقيد بنوع المعلومات .

 

*الفرق بين GIS   وبعض الأنظمة السابقة :-

1-أنظمة التصميم باستخدام الحاسوب :-

-أنظمة التصميم والرسم الهندسي وتستخدم في عدة مجالات هندسية .ألا إن ربط العناصر المكانية (الرسوم) بقواعد بيانات وصفية في هذه الأنظمة محددة جدا(نظام الترميز ) .ولا تشمل هذه النظم تخزين و استخدام العلاقات الطبولوجية للعناصر المكانية .

وهي إحدى التطبيقات الهندسية بواسطة الحاسب الآلي والتي تستخدم في الرسم والتصميم الهندسي والمخططات المعمارية وشبكات المرافق الخاصة بها من صرف  وكهرباء ومياه .بأشكال عديدة سواء ثنائية  أو ثلاثية الإبعاد وتستخدم أيضا في عملية التحويل الرقمي للخرائط الطبوغرافية بأنواعها المختلفة لما يتميز به النظام من سرعة ودقه .

 

2- أنظمة الكارتوجرافيا :-حيث يتم التركيز على التصنيف والترميز الآلي , ويمكن ربط هذه الأنظمة مع برامج إدارة قواعد البيانات والاستفادة منها لعمليات التصنيف والترميز لكن بغياب العلاقات الطبولوجية .

 

3- أنظمة إدارة قواعد البيانات :-

هي أنظمة تم تطويرها لتخزين واستعادة ومعالجة البيانات الوصفية بشكل أساسي .

4-أنظمة الاستشعار عن بعد  :-

هي أنظمة تم تطويرها لتخزين واستعادة ومعالجة البيانات المترسية (Raster)  التي بإمكانها معالجة البيانات بالصيغة الإشعاعية ومعالجة البيانات الوصفية محدده جدا .

*طرق العمل في نظم المعلومات الجغرافية :-

- تقوم نظم المعلومات الجغرافية أساسا في ربط كم كبير من البيانات والمعلومات المكانية والوصفية .

-في الخرائط العادية ممكن توضح الظواهر الجغرافية ولكن يكتب أية معلومات بجوارها يكتب معلومات بسيطة .

-ولكن GIS   فان الظاهرة الموجودة على الخريطة يمكن ربطها بمعلومات للتعرف على خصائص هذه الظاهرة .

*استفادة أنظمة المعلومات الجغرافية من المفاهيم المعلوماتية من الأنظمة المعلوماتية التي سبقتها .

*يمكن اعتبار GIS على أنها نتاج تطوير ودمج واستخدام المفاهيم المعلوماتية التي سبقتها .

*مصادر معطيات نظم المعلومات الجغرافية :-

-مصادر قاعدة المعطيات لنظام المعلومات الجغرافية كثيرة ومتنوعة ومتباينة وتختلف حسب الهدف الذي يوضع من أجله ونذكر بعض المصادر :-

1- الخرائط الطبوغرافية 2- الصور الجوية 3-صور الاستشعار عن بعد .4-المخططات العقارية .

5-المخططات الطبوغرافية . 6-القياسات الحلقية المساحية . 7- الشبكات الجيوديسية للمنطقة .

8-معلومات بيئية تضم كافة التوزيعات والمؤثرات البيئية والبشرية . 9-معلومات استخدام الأراضي .

10-معلومات المصالح العقارية . 11-معلومات التغطية الزراعية . 12 – معلومات شبكة البنية الأساسية .

13- معلومات إدارية وتشريعية . 14- معلومات مرورية . 15- معلومات إحصائية متنوعة .

16- معلومات سياحية . 17 –وغيرها .........

*إن نظم المعلومات الجغرافية هي تقنية يستخدم فيها الحاسوب وهي مكونة من المعلومات و البرمجيات والأجهزة والعمليات التي تستخدم من أجل تحويل وتخزين وربط وتحليل وعرض المعلومات المتعلقة بسطح الأرض :

ما فوقه وما تحته وما هي استخدامات الأرض و المصادر الطبيعية وتجمعات السكن والمرافق .

-يمكن استخدام المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية لتطبيقات مختلفة بالرغم من ذلك جميع هذه المعلومات يربطها الموقع الجغرافي وهو العنصر اللازم لتحليل هذه المعلومات كما يبين الشكل .

 

*من أجل الوصول إلى تطبيق ناجح لنظم المعلومات الجغرافية يجب توفر القواعد الأساسية الثلاثة :-

1-شبكة جيوديسية لتوفير مرجع إحداثي دقيق .

-قاعدة بيانات طبوغرافية يمكن ربط المعلومات الجغرافية الأخرى بها مثل خطوط .المرافق .

3-قاعدة بيانات مسح الأراضي تكون مرجعا لاستخدامات الأراضي وملكية الأراضي  والعديد من المعلومات الديموغرافية وغيرها من المعلومات .

*تشكل هذه القواعد الثلاثة المرجع الأساسي لجميع تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية كما أن الدافع الأساسي لأي تطبيق لنظم المعلومات الجغرافية يعود للرغبة بحل مشاكل تواجه المستخدم في عمله فإذا التزمت هذه التطبيقات بأحد أو جميع  هذه القواعد المذكورة فأن المعلومات التي يحويها التطبيق يمكن ربطها بأي معلومات أخرى تشكل القاعدة مرجعا له .لذا فأن المعلومات التي تخص جهة ما يمكن استخدامها بسهولة قبل الآخرين عند الحاجة إليها مما يقلل من الجهد المبذول حيث تخزن المعلومات الجغرافية حسب نوعها في الهيئات المسئولة عنها .

*الخطوات التنفيذية لنظم المعلومات الجغرافية :-

-بصفة عامة فأن أي معلومات جغرافي تقوم بأداء عمليات أساسية تشمل إدخال البيانات سواء المكانية أو الوصفية , ثم التعامل مع هذه البيانات , و إدارة البيانات ثم الاستعلام والتحليل وانتهاء بعرض البيانات والنتائج المستخلصة .

1-مرحلة الوعي والإدراك السليم :-

-حيث يتعين على المصممين للنظام فهم وجهة نظر واحتياجات المستخدمين لنظام المعلومات الجغرافية والإلمام بالمعارف الأساسية من خلال عمل مشاريع تجريبية ودراسات دقيقة وهذا يشمل

-تحديد وتعريف احتياجات المستخدمين ومتطلبات إنشاء نظام المعلومات الجغرافي .

-الدراسة والتقويم الفعلي لإمكانية إنشاء النظام ليصبح واقع  تطبيقي مؤثر في اتخاذ القرارات .

* إن تنفيذ أي نظام معلومات جغرافي جديد يجب أن يسبقه مرحلة إعداد جيدة للوقوف على الغرض الأساسي من إنشاء النظام والاحتياجات الفعلية والمخرجات المطلوبة منه حسب طبيعة العمل في الإدارة أو الجهة الطالبة للنظام .

2-مرحلة تصميم النظام :

وتتضمن هذه المرحلة وضع الخطط لإيجاد الحلول الفعلية التي يمكن أن يقدمها النظام وفقا لخطط قابلة للتنفيذ وذلك عن طريق تحليل دقيق لاحتياجات المستخدمين وهذا يشمل :-

وضع خطة تنفيذية كاملة .

-تصميم النظام .

-تصميم قواعد البيانات والمعلومات .

 

3-مرحلة إنشاء النظام :

 تتم عملية استقدام وتوريد الأجزاء والمكونات الأساسية لنظام المعلومات الجغرافي وتشمل البرامج والأجهزة والأدوات ,وهذا يشمل العمليات التالية :

توريد  النظام.

-توريد وإنشاء قواعد البيانات والمعلومات .

-إعداد وصياغة خطوات التشغيل بصورة محددة .

-تجهيز الموقع ليلبي متطلبات التشغيل الجيد .

4-مرحلة تشغيل النظام :

يتم استخدام النظام لتنفيذ المهام التي صمم من أجلها , ويراعى في هذه المرحلة ملاحظة سهولة تنفيذ الأوامر وقدرة واستجابة , وتتضمن هذه المرحلة ما يلي :

أ-تركيب النظام.

ب-اختيار مشروع تنفيذي صغير محدد الأهداف .

ج-تحويل وإعداد المعلومات والبيانات .

د-تطوير التطبيقات .

ه-بدء التشغيل الأوتوماتيكي للنظام .

5-مرحلة الاختبار والتقويم :

 يتم فحص النظام من واقع التطبيق العملي ومن ثم استخلاص النتائج والمرئيات عن النظام وتشمل هذه المرحلة :

-مراجعة النظام .

-استنتاج قدرة النظام وقابليته للتطور والتوسع في مجلات وتطبيقات متعددة مستقبلا .

 

 

 

 

المراجع:

 

 

1.  سلمي، ناصر محمد (1420هـ)  مدخل إلي علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، الرياض.

2.  عودة، سميح احمد محمود (1990)  الخرائط: مدخل إلي طرق استعمال الخرائط واساليب انشائها الفنية، عمان.

3.الانظمة الحديثة في تحديد المواقع الجغرافية \ ا.د.محمد صالح الزيات

google-playkhamsatmostaqltradent