أعلنت شركة “فيسبوك” عن إنجاز تجربة ثانية لإطلاق طائرة بدون طيار بهدف توصيل الإنترنت يوما ما إلى مناطق نائية على سطح الكوكب، مبينةً أن الطائرة وعلى عكس التجربة الأولى لم تتحطم.
وقال مارتن لويز جوميز مدير منصات الطيران في فيسبوك في تدوينة: ‘‘إن التجربة الثانية، جرت في 22 مايو وإن الطائرة حلقت لمدة ساعة و46 دقيقة، قبل أن تهبط قرب مدينة يوما في أريزونا، وإن أضراراً قليلة طفيفة يسهل إصلاحها لحقت بها”، بحسب “رويترز”.
كما قاموا بتعديل برنامج الطيار الآلي، وطبقوا نهاية أكثر سلاسة على متن الطائرة، و أضافوا مئات أجهزة الاستشعار لجمع بيانات جديدة، و قاموا بتركيب آلية لوقف المروحة الأفقية لدعم الهبوط الناجح، وقام الفريق أيضا بإعداد دائره مساحتها 500 قدم من الحصى المستوي بعمق حوالي 6 بوصات لتهبط عليها أكويلا.
كما قاموا بتعديل برنامج الطيار الآلي، وطبقوا نهاية أكثر سلاسة على متن الطائرة، و أضافوا مئات أجهزة الاستشعار لجمع بيانات جديدة، و قاموا بتركيب آلية لوقف المروحة الأفقية لدعم الهبوط الناجح، وقام الفريق أيضا بإعداد دائره مساحتها 500 قدم من الحصى المستوي بعمق حوالي 6 بوصات لتهبط عليها أكويلا.
وتعتزم فيسبوك، تطوير أسطول طائرات بدون طيار تعمل بضوء الشمس للتحليق أحيانا لشهور والتواصل فيما بينها عبر أشعة الليزر وتوصيل الإنترنت إلى الأرض أسفلها.
كانت الشركة أعلنت نجاح تجربتها الأولى التي أجرتها في يونيو حزيران 2016 بعدما حلقت الطائرة بدون طيار فوق صحراء أريزونا لمدة ساعة و36 دقيقة أي أطول من الوقت المقرر لها بثلاث مرات.
ويبدو أن الغرض من هذه الرحلة هو معرفة فيما إذا كانت تقنيات الأمان الجديدة التي تنتهجها فيس بوك لمقاومة تحطمها تعمل، وكانت شركة التواصل الإجتماعي قد بدأت مشروع طائرتها بدون طيار لأول مرة في عام 2015، والتي هدفها توصيل الإنترنت إلى مناطق في العالم تعاني من فقدان الاتصال بشبكة الإنترنت.