يقصد بالتركيب العمري تقسيم السكان بحسب
الفئات العمرية. ويعد هذا التركيب من أهم البيانات في الدراسات السكانية لأنه
يرتبط بالنشاطات الإقتصادية التي يمارسها السكان وقدرتهم على تأدية الخدمات.
ويمكن القول أن التركيب العمري يتأثر
بثلاثة عوامل مباشرة هي الإنجاب والوفيات والهجرة, كما تؤثر الظروف الاجتماعية
والإقتصادية هي الأخرى في التركيب العمري من خلالها. وفي ضوء تلك الحقائق يساعد
التركيب العمري على فهم القوة الإنتاجية للسكان, وطبيعة نسب المواليد والوفيات,
وأمد الحياة المتوقع للأفراد, ومعرفة اتجاه نموهم العام.
إذ يدل الهيكل الفتي على وجود إمكانية
كبيرة للنمو في المستقبل ما دام عدد الإناث اللواتي يدخلن في سن الإنجاب أكبر من
عدد من يبلغن سن اليأس. كما يدل التركيب العمري على النمط السائد للحالة الصحية في
المجتمع, فالهيكل السكاني الهرم دلالة على النمط المتقدم للحالة الصحية. وأن توقع
الحياة عند الولادة في هذه المجتمعات طويلاً.
وتتعرض إحصاءات العمر للعديد من
الأخطاء, منها إدلاء الإناث بأعمار تقل عن الحقيقة. كذلك يحاول الذكور الذين قاربت
أعمارهم الدخول في سن الخدمة العسكرية (18 سنة) تصغير أعمارهم لبضع سنوات. كما
وتعمل بعض العوائل عن عدم ذكر الأطفال الرضع في التعدادات وزيادة أعمار الأطفال
ليتم قبولهم في المدرسة. ويميل كثير من الأفراد إلى ذكر أعمار منتهية برقم صفر أو
خمسة, الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السكان في
فئة عمرية معينة أو تضخمها أكثر من الواقع قياساٌ بالفئات السابقة لها أو اللاحقة
عليها, كما أن لذلك أثره في بعض المقاييس
الديموغرافية مثل معدلات المواليد والوفيات أو الهجرة وعلى حقيقة نتائجها .
1.
الهرم السكاني :
يعد الهرم السكاني أفضل وسيلة لإبراز
تركيب السكان من حيث العمر والنوع , فهو يعد تصنيفاً لكل من الذكور والإناث وحسب
الفئات العمرية ويبلغ طول الفئة في الغالب خمس سنوات.
ويحقق الهرم السكاني التعرف بسهولة وبسرعة على نسب السكان في سن العمل, والسكان
المعالين من الصغار والشيوخ. كما يمكن التعرف بواسطته على نمط النمو السكاني لأي
قطر من الأقطار والمرحلة التي يمر بها.
ويمكن من الهرم السكاني استنتاج كثير من
المعلومات عن السكان, فهو يعطينا دليلاً واضحاً على معدلات المواليد والوفيات
والهجرة الوافدة والنازحة, فكلما اتسعت قاعدته مثلاً دل على ارتفاع نسبة المواليد,
وعندما تتقلص جوانبه تدريجياً فأنها تمثل نقصاً ناجماً عن الوفيات أو الهجرة في كل
مجموعة عمرية الواحدة تلو الأخرى.
وبالإضافة إلى تلك العوامل فأن الحروب والمجاعات والأوبئة والفيضانات وغيرها من
الكوارث تعد عوامل مهمة تؤثر في انتظام
الهرم السكاني ومظهره العام.
وبهذا يعرف الهرم السكاني بأنه تأريخ ديموغرافي لمجتمع ما وهو نتيجة مائة عام من
المواليد والوفيات والهجرة.
ومن خلال تحليل الهرم السكاني لمحافظة
القادسية عام 1987 جدول رقم (6) وشكل رقم (2), يظهر لنا هرم المحافظة بقاعدة عريضة مما يشير بشكل واضح إلى ارتفاع
نسبة الفئات العمرية الصغيرة, وهذا يعني ارتفاع خصوبة السكان.
وبعد
ذلك يبدو لنا واضحاً ومن خلال شكل الهرم تقلص أعداد السكان ولاسيما الذكور
وابتداءاً من الفئة العمرية (25 – 29 سنة) والفئات العمرية التي تليها حتى فئة (50
– 54 سنة), وليس بوسعنا أن نحدد سبب هذا النقص إلا عندما نعود إلى عام 1980 الذي
بدأت فيه الحرب الإيرانية العراقية, حيث نجد أن الفئة العمرية (25 – 29 سنة) كان
سنها (18 – 22سنة) وكذلك الحال بالنسبة لبقية الفئات العمرية, وهي فئات مشمولة
بالخدمة العسكرية وزامنت الحرب, وقد تم التحديد إلى الفئة العمرية (50 – 54 سنة)
إذا ما اعتمدنا سن (45 سنة فما فوق) خارج سن الخدمة العسكرية،
وبهذا فأن الفئة العمرية (50 -54 سنة) هي
(43–47سنة) قبل سبعة أعوام.
وتستمر أعداد السكان في التناقص لاسيما
بعد سن الرابعة والستين لتشكل هرماً ذو قمة ضيقة, وهذا يدل على انخفاض نسبة كبار
السن, وهذا أمر طبيعي بسبب تعرض الإنسان لمتاعب الحياة في طريقه إلى هذا السن, مما
يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات مع تقدم العمر.
أما بالنسبة لهرم السكان للمحافظة عام
1997, فيظهر لنا الشكل رقم (3) قاعدة عريضة أيضاً تتمثل بارتفاع الفئات العمرية
الصغيرة, كما يتبين لنا التقلص الواضح في الفئة العمرية (35 – 39 سنة) ولاسيما في
أعداد الذكور, وهي فئة عمرية شهدت أحداث حربين مر بهما العراق في عقد الثمانينات
وعقد التسعينات.
وكما هو الحال في الهرم السكاني
للمحافظة عام 1987, يلاحظ في الهرم السكاني عام 1997 قمة ضيقة ناتجة عن انخفاض
نسبة كبار السن.
ومن الملاحظ في الهرم السكاني للمحافظة
عام 1997, هو انخفاض عدد الذكور مقارنة بأعداد الإناث ابتداءاً من الفئة العمرية
(20–24 سنة) وحتى الفئة العمرية (85 سنة فأكثر ), ويمكن إرجاع ذلك إلى عوامل عكست
أثارها على إعداد الذكور في تلك الفئات العمرية وهي :-
1.
دخول العراق في حرب
مع إيران عام (1980).
2.
خوض العراق حرباً عام
(1991) .
3.
هجرة الذكور إلى خارج
القطر بسبب الوضع الإقتصادي الصعب الذي عانى منه القطر بعد فرض الحصار الإقتصادي
عليه في عام ( 1990 ).
4.
أسباب بايلوجية تتمثل
بقلة مقاومة الذكور للأمراض مقارنة بالإناث .
وعلى ضوء ذلك نجد تشابهاً في المظهر العام لشكلي الهرم في التعدادين, بل أن
شكل الهرم السكاني للمحافظة عام (1997) تعكسه عوامل خاصة بمرحلة التسعينات, فضلاً
عن عوامل تخص مرحلة الثمانينات أثرت مسبقاً في شكل هرم المحافظة لعام (1987).
جدول
رقم (6)
النسبة
المئوية لأعداد السكان حسب النوع وفئات الأعمار في محافظة القادسية عامي 1987 و
1997
1987
|
1997
|
||||||
فئات
الأعمار
|
ذ
|
أ
|
م
|
فئات
الأعمار
|
ذ
|
أ
|
م
|
0
– 4
|
8.6
|
8.2
|
16.8
|
0
– 4
|
8.8
|
8.5
|
17.3
|
5
-9
|
8
|
7.7
|
15.7
|
5
-9
|
7.5
|
7.3
|
14.8
|
10
-14
|
6.8
|
6.5
|
13.3
|
10
-14
|
6.5
|
6.2
|
12.7
|
15
– 19
|
6.5
|
5.9
|
12.4
|
15
– 19
|
6
|
5.9
|
11.9
|
20
-24
|
4.4
|
4.2
|
8.6
|
20
-24
|
4.5
|
4.7
|
9.2
|
25
– 29
|
2.5
|
2.5
|
5
|
25
– 29
|
4.3
|
4.4
|
8.7
|
30
– 34
|
2.7
|
2.9
|
5.6
|
30
– 34
|
2.7
|
3.1
|
5.8
|
35
– 39
|
2.3
|
2.4
|
4.7
|
35
– 39
|
1.3
|
1.8
|
3.1
|
40
– 44
|
1.6
|
1.6
|
3.2
|
40
– 44
|
1.7
|
2.1
|
3.8
|
45
– 49
|
1.3
|
1.3
|
2.6
|
45
– 49
|
1.6
|
1.7
|
3.3
|
50
-54
|
1
|
1.2
|
2.2
|
50
-54
|
1.1
|
1.2
|
2.3
|
55
– 59
|
1.1
|
1.2
|
2.3
|
55
– 59
|
0.8
|
0.9
|
1.7
|
60
– 64
|
0.8
|
1
|
1.8
|
60
– 64
|
0.6
|
0.8
|
1.4
|
65
– 69
|
0.7
|
0.7
|
1.4
|
65
– 69
|
0.6
|
0.7
|
1.3
|
70
– 74
|
0.6
|
0.6
|
1.2
|
70
– 74
|
0.5
|
0.6
|
1.1
|
75
– 79
|
0.3
|
0.3
|
0.6
|
75
– 79
|
0.3
|
0.4
|
0.7
|
80
– 84
|
0.2
|
0.3
|
0.5
|
80
– 84
|
0.2
|
0.3
|
0.5
|
85
فأكثر
|
0.2
|
0.3
|
0.5
|
85
فأكثر
|
0.1
|
0.3
|
0.4
|
غير
مبين
|
0.8
|
0.8
|
1.6
|
غير
مبين
|
----
|
----
|
----
|
المجموع
|
50.4
|
49.6
|
100
|
المجموع
|
49.1
|
50.9
|
100
|
المصدر
:- ملحق رقم (4)
2)
تباين نسبة النوع حسب فئات العمر :
يلاحظ من الجدول رقم (7) وحسب تعداد عام
(1987) بأن نسبة النوع ترتفع في الفئات العمرية التي تقل عن (25 سنة) إذ تراوحت
بين (103.5) و (109.8) ذكر لكل مائة أنثى, ثم تنخفض هذه النسبة في الفئة العمرية
(25 – 29 سنة) حيث تصل إلى (97) وقد أوضحنا ذلك مسبقاً, حيث أن هذه الفئة العمرية
زامنت الحرب العراقية الإيرانية منذ بدايتها وحتى انتهائها .
وتنخفض نسبة النوع في الفئة العمرية (60
– 64 سنة) إلى (84.7) والفئة العمرية (65 فأكثر) لتبلغ النسبة (86.9), وهذا
الانخفاض يتماشى مع ما يشير إليه المختصون من
أن وفيات الذكور ترتفع مع تقدم العمر في الفئات العمرية الكبيرة لتعرض
الذكور لمتاعب الحياة أكثر من الإناث, إضافة إلى حوادث العمل .
أما في تعداد عام (1997), فيبدو من
الجدول رقم (7) ارتفاع نسبة النوع في الفئات العمرية التي تقل عن (20 سنة), إذ
تراوحت النسبة بين (102.2) و (104.7), وبعدها تنخفض نسبة النوع في الفئة العمرية
(20 – 24 سنة) حيث تبلغ (95.6) ويعود ذلك إلى هجرة الشباب الذكور إلى خارج القطر
بسبب الظروف الإقتصادية التي عانى منها القطر والمحافظة بعد فرض الحصار الإقتصادي
عليه عام (1990).
ويلاحظ من الجدول رقم (7) بأن أقل نسبة
للنوع بلغت (73.9) في الفئة العمرية (35 – 39 سنة), ويعود سبب ذلك إلى ما تم
توضيحه مسبقاً, حيث شهدت هذه الفئة العمرية أحداث حربين مر بهما العراق وحصار
إقتصادي فرض عليه منذ عام (1990), وهي عوامل عكست أثارها على نسبة النوع في هذه
الفئة . كما أن نسبة النوع في الفئة العمرية (65 – سنة فأكثر) هي الأخرى منخفضة
حيث بلغت (77.8) بسبب العوامل التي ذكرت أنفاً .
جدول
رقم (7)
نسبة
النوع في محافظة القادسية حسب فئات السن 1987 – 1997
(ذكر
لكل مائة أنثى)
فئات
السن
|
نسبة
النوع 1987
|
نسبة
النوع 1997
|
0
– 4
|
105.2
|
103.7
|
5
– 9
|
103.5
|
103.8
|
10
-14
|
104.9
|
104.7
|
15
– 19
|
109.8
|
102.2
|
20
– 24
|
103.6
|
95.6
|
25
– 29
|
97
|
98.1
|
30
– 34
|
94.7
|
88.4
|
35-
39
|
96
|
73.9
|
40
– 44
|
96.7
|
84
|
45
– 49
|
101.4
|
91.5
|
50
– 54
|
87.7
|
90.8
|
55
– 59
|
93.3
|
88.7
|
60
– 64
|
84.7
|
77.4
|
65
فأكثر
|
86.9
|
77.8
|
المجموع
|
101.4
|
97
|
المصدر : - ملحق رقم (4)
3)
الفئات العمرية العريضة :-
يتم تصنيف السكان إلى فئات عمرية عريضة
لتلافي كثير من الأخطاء المتوقعة في الفئات العمرية, حيث تعظم خطورة الأخطاء حين
تبنى التقسيمات بحسب فئات السن على السنوات الفردية وتقل خطورتها حين تستخدم فئات
كل منها خمس سنوات, وتصبح الخطورة في أدنى حد حينما تجمع التوزيعات العمرية في
فئات اكبر, وتلجأ الدراسات السكانية التي تتناول التركيب العمري للسكان تصنيفهم
إلى ثلاث فئات عمرية عريضة وهي :-
أ-
فئة صغار السن ( أقل من 15 سنة ) ( دون سن العمل ) :
تشكل هذه الفئة قاعدة الهرم السكاني,
وتتصف بأنها مستهلكة وغير منتجة في الغالب وأن أفرادها لم يدخلوا سوق العمل بعد,
إلا أنه يلاحظ ولظروف إقتصادية واجتماعية مزاولة بعض أفرادها للعمل في وقت مبكر,
كما هو الحال في العراق, إذ أن نسبة (3.7 %) من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين
(10 – 14 سنة) يؤلفون جزءاً من السكان النشطين اقتصادياً بحسب تعداد (1987) يعيش
(54%) منهم في المناطق الريفية.
تتباين نسبة صغار السن بين الدول
النامية والدول المتقدمة, فهي تنخفض في المجتمعات الصناعية المتطورة التي عملت على
تنظيم الأسرة, وترتفع في المجتمعات النامية وهذا يدل على فتوة هذه المجتمعات
وزيادة الولادات وزيادة نسبة الإعالة.
تعد هذه الفئة من أكثر الفئات العمرية تأثراً
بعاملي المواليد والوفيات لأن الوفيات ترتفع بين صغار السن وبخاصة في الأعمار
المبكرة, وهذا ما يلاحظ في العراق حيث تتأثر هذه الفئة من السكان بنقص الغذاء
والدواء بشكل أكبر من الفئات الأخرى منذ فرض الحصار الإقتصادي عليه في عام (1990),
مما أدى إلى ارتفاع الوفيات في هذه الفئة أكثر من غيرها.
وتدعو الكثير من الدراسات إلى الاهتمام
بهذه الفئة وتنميتها لأنها الضمان الوحيد لمستقبل السكان في أي مجتمع.
يلاحظ من الجدول رقم (8) أن نسبة هذه
الفئة في المحافظة بلغت (45.8 %) في عام
1987, إلا أنها انخفضت عام 1997 لتصل إلى ( 44.8 % ), ويعود سبب انخفاض النسبة إلى
هبوط الخصوبة نتيجة للتحولات الإقتصادية والاجتماعية للسكان وأتباع سياسة تنظيم
الأسرة, إضافة إلى ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة الحصار الإقتصادي بعد عام 1990 بما
يتضمنه من نقص في الدواء والغذاء وما ينتج عنه من ارتفاع للوفيات في هذه الفئة أكثر
من غيرها.
جدول
رقم (8)
التوزيع النسبي لفئات
السن العريضة في محافظة القادسية وحسب الوحدات الإدارية عامي 1987 و 1997
الوحدة
الإدارية
|
فئات الأعمار
|
عام
1987 (% )
|
عام
1997 ( % )
|
مركز
قضاء الديوانية
ناحية
السنية
ناحية
الشافعية
ناحية
الدغارة
مركز
قضاء عفك
ناحية
البدير
ناحية
سومر
مركز قضاء الشامية
ناحية
غماس
ناحية
المهناوية
|
0-14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0 – 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0 – 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0 – 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0-14
سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
|
44
51.4
3.4
1.2
48.4
46.6
4.2
0.8
48.4
45.5
4.5
1.6
48
47.4
3.7
0.9
44.8
49.5
3.9
1.8
47.2
46.4
4.9
1.5
46.1
47.8
4.1
2
45.7
47.8
5
1.5
46.8
45
5.6
2.6
47.8
46.2
5.1
0.9
|
42.5
53.9
3.5
0.1
46
50
3.9
0.1
47.8
48
4.1
0.1
45.5
51
3.5
----
44.6
51.3
4.1
----
45.9
49.9
4.2
----
46.1
49.8
4.1
----
44.4
50.9
4.5
0.1
47
48
4.9
0.1
45.3
49.7
4.9
0.1
|
تابع
لجدول رقم (8)
الوحدة
الإدارية
|
فئات الأعمار
|
عام
1987 (%)
|
عام
1997 (%)
|
ناحية الصلاحية
مركز قضاء الحمزة
ناحية السدير
ناحية الشنافية
المحافظة
|
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0-14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0 – 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
0– 14 سنة
15 – 64 سنة
65 سنة فأكثر
غير مبين
|
---
---
---
---
46.1
47
4.6
2.3
48.1
45.6
4.6
1.7
48.3
45
4.9
1.8
45.8
48.4
4.2
1.6
|
42.8
52.1
5.1
---
46.2
49.5
4.2
0.1
46.9
48.7
4.4
---
47.5
47.6
4.8
0.1
44.8
51
4.1
0.1
|
المصدر
: ملحق رقم (5)
وتتباين هذه النسبة بين سكان الوحدات
الإدارية في المحافظة وخلال التعدادين, فمن ملاحظة نسب هذه الفئة في الوحدات
الإدارية في المحافظة وحسب تعداد 1987 تظهر أعلى النسب في نواحي السنية والشافعية
والشنافية وبنسبة (48.4 % و 48.4 % و 48.3 %)
لكل منهما على التوالي, وهي بذلك تتفوق على نظيرتها في المحافظة, ويرجع سبب
ذلك إلى ارتفاع نسبة سكان الأرياف في هذه النواحي وبنسبة ( 80.7 % ) في ناحية
السنية و(87.8%) في ناحية
الشافعية و (65.6 %) في ناحية الشنافية, ولعل السبب رغبة سكان الريف في هذه
النواحي على إنجاب الأطفال لغرض المساعدة في العمل الزراعي, إضافة إلى الزواج المبكر وقلة الاهتمام بتحديد النسل,
فضلاً عما يمثله زيادة عدد الأولاد من قوة ومكانة اجتماعية للعائلة, مما أدى إلى
ارتفاع نسبة هذه الفئة العمرية في هذه النواحي.
وعندما تظهر أعلى النسب في النواحي المذكورة
أنفاً, فأن أدناها يظهر في كل من مركز قضاء الديوانية ومركز قضاء عفك وبنسبة ( 44%
و 44.8 % ) لكل منهما, وهي بذلك أقل من نسبة هذه الفئة في المحافظة, ويرجع ذلك إلى
أتساع حجم فئة متوسطي الأعمار في هاتين الوحدتين الإداريتين على حساب فئة صغار
السن, كما أن إحداها تتصف بالطابع الحضري كما في مركز قضاء الديوانية, حيث يشكل
سكان الحضر نسبة (94.1%) من سكان هذه الوحدة الإدارية, وعلى ضوء التركز الحضري في
مركز قضاء الديوانية يظهر فيه وبوضوح تأخير سن الزواج بسبب التعليم وخاصة للإناث
أولاً وتفهم سكان الحضر للظروف الإقتصادية التي تحيط بهم ثانياً, فضلاً عن أتباع
سياسة تنظيم الأسرة ، وما ينتج عن ذلك من
انخفاض في نسبة هذه الفئة العمرية. خارطة رقم (9).
وكما تتباين نسبة هذه الفئة في الوحدات
الإدارية للمحافظة عام 1987, يظهر لنا الجدول رقم (8) تباينها بين تلك الوحدات
الإدارية عام 1997, وكما هو الحال في تعداد 1987 فقد سجلت ناحيتي الشافعية
والشنافية أعلى النسب أيضاً وبنسبة (47.8 و 47.5 %) لكل منهما على التوالي خارطة
رقم (10), وهما بذلك يفوقان نسبة هذه الفئة في المحافظة, وقد ورد سبب ذلك أنفاً.
أما أقل النسب فتظهر في كل من مركز قضاء
الديوانية ومركز قضاء عفك ومركز قضاء الشامية وناحية الصلاحية وبنسبة (42.5 % و44.6
% و44.4 % و42.8 %).
لكل منها على التوالي. خارطة رقم (10)،
وهي بذلك أقل من نسبة هذه الفئة في المحافظة, ويرجع ذلك إلى أتساع فئة متوسطي
الأعمار في هذه الوحدات على حساب فئة صغار السن, كما ويبقى مركز قضاء الديوانية
مستحوذاً على أكبر تجمع حضـري, حيث
يشكل
سكان الحضر نسبة (93.8 %) من سكان هذه الوحدة الإدارية, وبهذا ونتيجة للخصوصية
الحضرية التي تتميز بها تظهر فيه أقل نسبة من هذه الفئة مقارنة ببقية الوحدات
الإدارية.
ب
– فئة متوسطي الأعمار (15 – 64 سنة) :
تمثل هذه الفئة أهمية كبيرة في أي
مجتمع, فهي الدعامة الأساسية في بناء اقتصاده الوطني من خلال ما توفره من أيدي
عاملة تسد حاجة مشاريعه الإقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية, كما أنها تتحمل
مهمة الدفاع عن الوطن, وهي التي تعوضه عن ما
يفقده من وفيات لأنها تحتوي على العناصر الشابة من ذكور وإناث في سن الزواج
أي تكمن فيها خصوبة المجتمع.
وعلى العكس من فئة صغار السن, فتعد هذه
الفئة من أقل الفئات العمرية تأثراً بعامل الوفاة وهي الأكثر قدرة على الحركة
والهجرة، كما وتعتمد عليها الفئتان الأخريان. وقد تقسم هذه الفئة إلى فئة البالغين الشباب (15
– 34 سنة) والبالغين الكبار (35 – 64 سنة).
بلغت نسبة هذه الفئة في المحافظة (48.4
%) في عام 1987, ارتفعت عام 1997 لتصل إلى (51 %) جدول رقم (8), وهذا الارتفاع
ناجم من انخفاض نسبة الفئة العمرية (أقل
من 15 سنة) خلال هذه المرحلة بسبب الحصار الإقتصادي.
وتتباين هذه النسبة بين سكان الوحدات
الإدارية في المحافظة وخلال التعدادين, ففي عام 1987 تظهر أعلى النسب في كل من
مركزي قضاء الديوانية وقضاء عفك وبنسبة (51.4 % و 49.5 % ) على التوالي. خارطة رقم
(9), وهي بذلك تفوق نسبة هذه الفئة في المحافظة, وهذا يتطابق مع ما يشير إليه
الباحثون في زيادة متوسطي السن في المدن على الفئات الأخرى,
كما ويعكس أهمية هذه المدن لهذه الفئة من ناحية والمشكلات التي تعاني منها المناطق
الريفية في قضاء عفك وغيرها من الأقضية من ناحية أخرى، فعند مقارنة مركز قضاء
الديوانية بباقي الوحدات الإدارية نجده يحتل المكانة الأولى بين وحدات المحافظة في
تعدد الوظائف الإدارية والإقتصادية والاجتماعية, وبهذا فأن مدينة الديوانية تجعل
منه أكثر الوحدات استقبالاً للمهاجرين من الريف وخاصة السكان في سن العمل.
أما ارتفاع هذه النسبة في مركز قضاء عفك
فيمكن إرجاعه إلى هجرة سكان الأرياف لاسيما الذكور في سن العمل نحو مدينة عفك بسبب
عدد من المشاكل , كما في ناحية البدير حيث تعاني أراضيها من مشكلات الأملاح
والتصحر والكثبان الرملية وشحة الموارد المائية, ومما يسد النقص في القوى العاملة
هو مساهمة الإناث في العمل وصغار السن القادرين على العمل .
وجاءت نواحي الشافعية وغماس والسدير
والشنافية بأقل النسب, إذ بلغت (45.5 % و45% و45.6% و45%) على التوالي أي أقل من
نسبة هذه الفئة في المحافظة, وهي نواحي يغلب عليها الطابع الريفي كما وتعاني
أراضيها الزراعية من مشكلات حفزت سكانها على الهجرة إلى المراكز الحضرية المهمة
وخاصة الذكور في سن العمل , فعندما تعاني الأجزاء الشرقية من ناحية الشافعية من
مشكلة الملوحة، فان ناحية الشنافية تعاني من مشكلات الأملاح والتصحر وشحة الموارد المائية
والكثبان الرملية .
أما في عام 1997 فيتضح من الجدول رقم
(8) أن الوحدات الإدارية المتمثلة بمركز قضاء الديوانية ومركز قضاء عفك وناحية
الصلاحية قد سجلت أعلى النسب وهي (53.9% و51.3 % و52.1 %) على التوالي خارطة رقم
(10), وهي بذلك تفوق نسبة هذه الفئة في المحافظة, وقد ورد سبب ارتفاع نسبة هذه
الفئة في كل من مركزي قضاء الديوانية وقضاء عفك أنفاً, أما ناحية الصلاحية فتظهر
أهميتها لهذه الفئة وخاصة في عقد التسعينات عندما توجهت الدولة نحو الإنتاج
الزراعي من خلال إصلاح الأراضي وتسليف المزارعين ورفع أسعار المحاصيل الزراعية
كمحاصيل القمح والشعير والرز بحيث أصبح للإنتاج الزراعي دوره في تحقيق فرص العمل
والارتقاء بالمستوى المعيشي للفلاح.
وظهرت أقل النسب في نواحي الشافعية
وغماس والسدير والشنافية وبنسبة (48% و 48% و48.7% و47.6%) لكل منها على التوالي,
وقد ورد سبب ذلك أنفاً.
ج
– فئة كبار السن ( 65 سنة فأكثر ) :
تعد فئة مستهلكة غير منتجة في الغالب,
وتضم أعداد كبيرة من الإناث والأرامل.
ترتفع نسبة كبار السن في الدول المتقدمة
بسبب انخفاض معدل المواليد الخام نتيجة استعمال أساليب تحديد النسل وانخفاض معدلات
وفيات كبار السن وإطالة أمد الحياة, في حين تنخفض في المجتمعات النامية بسبب
ارتفاع نسبة صغار السن على حساب نسب الفئات الأخرى فضلاً عن قصر أمد الحياة بسبب
ارتفاع معدلات وفيات كبار السن.
تتأثر نسب هذه الفئة هي وفئة صغار السن
بالهجرة الوافدة أو المغادرة في المجتمع, وغالباً ما تعيل فئة سن العمل هاتين
الفئتين.
وتكمن أهمية دراسة فئة كبار السن في
تقدير حاجاتها التي تتمثل في الضمانات الاجتماعية للكبار, وبرامج التقاعد, متطلبات
الصحة العقلية والبدنية وطرق استثمار الخدمات الصحية, وحاجاتهم إلى الغذاء والمسكن
والترفيه وما شاكل ذلك من خدمات اجتماعية واقتصادية.
يبدو من الجدول رقم ( 8) انخفاض نسبة
كبار السن في محافظة القادسية , حيث انخفضت هذه النسبة قليلاٌ من (4.2%) عام 1987
إلى ( 4.1% ) في عام 1997 .
وتتباين نسبة كبار السن بين سكان
الوحدات الإدارية في المحافظة وخلال التعدادين, ففي عام 1987 تظهر أعلى نسبة في
ناحية غماس وبنسبة (5.6%) وهي بذلك تفوق نسبة هذه الفئة في المحافظة, ولعل حركة
الهجرة من الريف إلى المدن والتي تمثل فئة متوسطي العمر (15 – 64 سنة) النسبة
الغالبة فيها لما تعانيه الأراضي الزراعية في هذه الناحية من مشكلات أدت إلى
ارتفاع نسبة كبار السن في هذه الناحية وعلى حساب فئة متوسطي العمر.
وتظهر أقل نسبة في مركز قضاء الديوانية
وبنسبة (3.4%) أي أقل من نسبة هذه الفئة في المحافظة, لكونه يضم مركز حضري مهم تتسع
فيه فئة متوسطي العمر, فضلاً عن الظروف الصعبة والمعقدة في المدينة وانعكاساتها
النفسية والصحية على السكان في هذه الفئة.
وفي عام 1997 يظهر أيضاً مركز قضاء
الديوانية بأقل نسبة هي (3.5%) أي اقل من نسبة هذه الفئة في المحافظة, في حين سجلت
ناحية الصلاحية أعلى نسبة بلغت ( 5%), ويرجع ذلك إلى الخصوصية الريفية للناحية
وبساطة ظروف الحياة في الريف.
ويمكننا من خلال الفئات العمرية العريضة
استخراج نسبة الإعالة والتي تعد مؤشراً أخراً للتعرف على القوة الإنتاجية البشرية
لمجتمع ما.
-
نسبة الإعالة :-
تمثل نسبة الإعالة العلاقة بين الفئات
العمرية الثلاث الرئيسية في مجتمع سكاني ما, وهذه النسبة تمثل مؤشراً مهماً لحجم
القوى العاملة والمنتجة في المجتمع متمثلة بالفئات الشابة, كما وتشير في الوقت
نفسه إلى حجم الفئات السكانية الاتكالية التي تعتمد على جهود الفئات الشابة
لأعالتها متمثلة بصغار السن والمسنين ونتيجة لذلك فأن هذه النسبة تعتمد في قيمتها
على طبيعة التركيب العمري للسكان في أي مجتمع.
وتبين نسبة الإعالة *
عدد الاتكالين الذين يتحمل مسؤوليتهم المعاشية أو التربوية كل 100 شخص في سن
العمل.
ترتفع نسبة الإعالة في الدول النامية
وتقل في الدول المتقدمة, ويعود جانب كبير من هذا الفرق إلى اختلاف مستويات الخصوبة
كما وتعطي مؤشراً على العبء الكبير الذي
تتحمله فئة الشباب والقادرون على العمل.
يبدو من الجدول رقم (9) انخفاض نسبة
الإعالة في محافظة القادسية في عام 1997 عما كانت عليه في عام 1987, إذ بلغت نسبة
الإعالة (103.5) عام 1987 وانخفضت في عام 1997 حيث بلغت (95.7), ويعود سبب ذلك إلى
انخفاض نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) وارتفاع نسبة متوسطي الأعمار (15 – 64 سنة)
في عام 1997 عن عام 1987.
ويوضح الجدول رقم (9) تباين نسبة
الإعالة بين وحدات المحافظة خلال سنوات التعداد 1987 – 1997, بل أن جميع الوحدات
الإدارية في المحافظة انخفضت فيها نسبة
الإعالة في عام 1997 عما هي عليه عام 1987, وهذا يتفق مع انخفاض نسبة الإعالة في
المحافظة, حيث يلاحظ انخفاض نسبة صغار السن في أغلب الوحدات الإدارية جدول رقم
(8).
ويظهر من جدول رقم (9) والخارطة رقم
(11) وجود مستويات متباينة لنسبة الإعالة بحسب الوحدات الإدارية في المحافظة
وتبعاً لنتائج التعداد العام للسكان عام 1987, وتمثلت هذه المستويات في ثلاث فئات
:-
الفئة
الأولى (أكثر من 113), حيث جاءت نواحي الشافعية وغماس
والسدير والمهناوية والشنافية بأعلى نسب الإعالة بلغت (116.3 و 116.4 و 115.3 و
114.4 و 118.5) لكل منها على التوالي, مما
يجعلها أعلى من نسبة الإعالة في المحافظة البالغة (103.5), ويعود سبب ذلك إلى ارتفاع نسبة صغار السن
حيث تظهر أعلى النسب في ناحيتي الشنافية والشافعية مقارنة ببقية الوحدات الإدارية
في المحافظة, كما ويرجع ذلك إلى انخفاض نسبة متوسطي الأعمار كما في نواحي الشافعية
وغماس والسدير والشنافية والتي سجلت أقل النسب مقارنة ببقية الوحدات الإدارية.
الفئة
الثانية (103 – 113), وتتمثل بست وحدات إدارية وهي (ناحية
سومر, مركز قضاء الشامية, مركز قضاء الحمزة, ناحية الدغارة, ناحية البدير, ناحية
السنية ) وبنسبة إعالة تتراوح بين (104.9 – 112.9) .
الفئة
الثالثة ( أقل من 103 ), وتمثلت بـ (مركز قضاء الديوانية ومركز
قضاء عفك) وبنسبة إعالة (92.2 و 98.2) لكل منهما على التوالي, وهما بذلك يشكلان
أقل نسب الإعالة في المحافظة بسبب توسع فئة متوسطي الأعمار لهاتين الوحدتين
الإداريتين فضلاً عن انخفاض نسبة صغار السن .
وتظهر الخارطة رقم (12) تباين نسبة الإعالة
في الوحدات الإدارية في محافظة القادسية وذلك تبعاٌ لنتائج التعداد العام للسكان
لعام 1997 , وتمثل ذلك ثلاث فئات أيضاً :-
جدول
رقم (9)
نسبة
الإعالة في الوحدات الإدارية لمحافظة القادسية عامي ( 1987 و 1997 )
الوحدة
الإدارية
|
نسبة
الإعالة عام 1987
|
نسبة
الإعالة عام 1997
|
مركز
قضاء الديوانية
|
92.2
|
85.2
|
ناحية
السنية
|
112.9
|
99.9
|
ناحية
الشافعية
|
116.3
|
108.2
|
ناحية
الدغارة
|
109
|
95.9
|
مركز
قضاء عفك
|
98.2
|
94.9
|
ناحية
البدير
|
112.2
|
100.4
|
ناحية
سومر
|
104.9
|
100.9
|
مركز
قضاء الشامية
|
106.2
|
96
|
ناحية
غماس
|
116.4
|
108.1
|
ناحية
المهناوية
|
114.4
|
100.9
|
ناحية
الصلاحية
|
----
|
91.8
|
مركز
قضاء الحمزة
|
108
|
101.9
|
ناحية
السدير
|
115.3
|
105.3
|
ناحية
الشنافية
|
118.5
|
109.9
|
المحافظة
|
103.5
|
95.7
|
المصدر
: - ملحق رقم ( 5 )
خارطة
رقم (1)
الفئة
الأولى (أكثر من 102), وتتمثل بأربع وحدات إدارية وهي (
ناحية الشافعية, ناحية غماس, ناحية السدير, ناحية الشنافية) وبنسبة إعالة (108.2,
108.1, 105.3, 109.9) على التوالي, وما يلاحظ هنا أن هذه النواحي احتلت الفئة
الأولى لعامي 1987 و 1997, وهنا نجد بأن الأسباب التي حددت نسبة الإعالة في هذه
النواحي عام 1987 لم تتغير في هذه النواحي عام 1997, إذ تبين ومن خلال دراسة طبيعة
التركيب العمري في هذه النواحي وفي عام 1997, تسجيل ناحيتي الشافعية والشنافية
أعلى النسب من فئة صغار السن, وسجلت نواحي الشافعية وغماس والسدير والشنافية أقل
النسب من فئة متوسطي الأعمار مقارنة ببقية الوحدات الإدارية.
الفئة
الثانية (95 – 102), وتتمثل بسبع وحدات إدارية وهي (ناحية
الدغارة, مركز قضاء الشامية, ناحية السنية, ناحية البدير, ناحية سومر, ناحية
المهناوية, مركز قضاء الحمزة).
الفئة
الثالثة (أقل من 95), تمثلت بمركز قضاء الديوانية, مركز
قضاء عفك, ناحية الصلاحية) وبنسبة إعالة (85.2 , 94.9 , 91.8) على التوالي, وهي
بذلك أقل من نسبة الإعالة في المحافظة , بسبب توسع فئة متوسطي الأعمار وانخفاض
نسبة صغار السن في كل من مركزي قضاء الديوانية وقضاء عفك, فضلاً عن توسع فئة
متوسطي الأعمار في ناحية الصلاحية في عقد التسعينات.
ويلاحظ تراجع ناحية المهناوية من الفئة الأولى عام
1987 إلى الفئة الثانية عام 1997 لانخفاض نسبة صغار السن وتوسع فئة متوسطي الأعمار.المصدر:أحمد حمود محيسن السعدي،التحليل المكاني لتباين تركيب السكان في محافظة القادسية للمدة من
( 1987 – 1997 )،اطروحة دكتوراه،